التعاون بين جامعة أحمد دحلان وجامعة باهانج الماليزية في برنامج تحويل الساعات المعتمدة
صرح مسئول بمكتب الشئون الدولية في منشور رسمي: "إن أربعة من طلاب جامعة أحمد دحلان سافروا إلى جامعة باهانج الماليزية للمشاركة في برنامج تحويل الساعات المعتمدة لمدة فصل دراسي واحد." وهم: رزقي جوستي براتوي، لطيفة نور الهدى، هلدان شاهدتنا نسعبة ولارس إيكا نندا ويديا راتري، كلهم طلاب بقسم الهندسة الكيميائية كلية الهندسة التكنولوجية، ويلتحقون بجامعة باهانج الماليزية اعتبارا من سبتمبر 2016 حتى يناير 2017.
وقبل انطلاقهم بشكل رسمي، يتم تزويدهم يوم الاثنين (5/9/2016) بقاعة عمادة كلية الهندسة التكنولوجية بالحرم الثالث لجامعة أحمد دحلان حيث قام بتزويدهم الأستاذ الدكتور صربران، نائب رئيس الجامعة، وذلك بحضور إنداه سولستياواتي (نائبة عميد الكلية)، والدكتورة إرنا أستوتي (رئيسة قسم الهندسة الكيميائية)، ومريودي، و زهر المفرد، إيدا بسبيتا (مديرة مكتب الشئون الدولية) والمسئولين بالقسم.
جدير بالذكر أنه تم إنجاز عدد كبير من عقود التعاون بين الجامعتين، من بينها بعث دفعتين من طلاب جامعة باهانج الماليزية للمشاركة في قوافل الخدمة الاجتماعية الدولية، واستضافة المدرسين الزائرين وتنظيم المؤتمرات بالاشتراك.
ويعتبر برنامج تحويل الساعات المعتمدة بين الجامعتين هو الأول من نوعه و تتمنى الجامعتين استمراره في السنوات المقبلة.
وفي سياق متصل، بعثت جامعة باهانج الماليزية 5 من طلابها للدراسة بجامعة أحمد دحلان، خصوصا في قسم الهندسة الكهربائية لمدة فصل دراسي واحد. وهؤلاء الطلبة: ثام يي ورن، ليلة قدرينا بنت أمريزال، حو وي كي، ليم يان يينج ووان محمد ناظرين أفندي.
وقالت إيدا بسبيتا (مديرة مكتب الشئون الدولية): "على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى لبرنامج تحويل الساعات المعتمدة بين جامعة أحمد دحلان وجامعة باهانج الماليزية، إلا أننا نحمد الله على أن البرنامج تم بشكل تفاعلي أو تبادلي، حيث قامت كل من الجامعتين ببعث طلابها إلى شريكتها. والرجاء أن يحذو باقي الأقسام العلمية حذو قسم الهندسة الكيميائية. وستبعث جامعة أحمد دحلان إن شاء الله فى العام المقبل قوافل الخدمة الاجتماعية الدولية للمرة الأولى إلى ماليزيا، وقد أبدت جامعة باهانج الماليزية استعدادها لاستضافة الفعاليات."