جيل جامعة أحمد دحلان الجديد أصحاب التفوقات
إن الطلاب الجدد الذين تم قبولهم بجامعة أحمد دحلان يأتون من خلفيات متنوعة، كما تتنوع آمالهم المستقبلية التي يرغبون في تحقيقها من خلال الدراسة بالجامعة البرتقالية اللون. مرأة الحسنى، إحدى الطلبة الجدد، قالت لقسم العلاقات إنها التحقت بالجامعة عن طريق المنح المقدمة للطلبة المتفوقين، وعبرت عن شكرها وامتنانها لنجاحها في الاختبار للحصول على المنحة حتى التحقت بالقسم المفضل لديها. واعترفت أنه ليس من السهل النجاح في برنامج المنحة التي عقدتها الحكمومة، فهي قد أعدت نفسها منذ بداية أيامها فى المرحلة الثانوية.
وقالت خلال فقرات أسبوع التعارف الجامعي يوم الخميس (1/9/2016): "أعلم جيدا أن والدي غير قادرين ماليا، لكن آمالي لابد أن تتحقق من أجل مستقبلي، فمنذ أن كنت في السنة الأولى بالمرحلة الثانوية قد أعددت نفسي جيدا، والحمد لله الآن نجحت وحصلت على المنحة."
وأوضحت أن استعدادتها طيلة ثلاث سنوات في الثانوية لم تكن مركزة على الجانب التعليمي فحسب، إنما أضافت إلى ذلك تفوقاتها وإنجازاتها في المسابقات التي قدمتها لمدرستها، فهي حاصلة على المراكز الأولية في مسابقات الفوازير ومسابقة الرقص التقليدي على مستوى المحافظة وغيرها من المسابقات.
وقالت: "إني حريصة على تزويد نفسي بالمعلومات من زميلاتي في المدرسة ومن الإنترنت بجانب التركيز على الدروس."
وصرحت بأنها لا تشعر بالدونية بتاتا لأنها درست بجامعة أحمد دحلان بصفتها جامعة خاصة وليست حكومية، بل العكس، إنها شعرت بالاعتزاز لحصولها على الفرصة للدراسة بالجامعة. وقالت إن الشعور بذلك الاعتزاز سيطبقها في أرض الواقع وذلك بالاجتهاد في الدراسة وتقديم الأفضل للجامعة.
وأضافت: "المشكلة ليست في كوني أدرس في الجامعة الخاصة أو الحكومية، فإن الشيء المهم والأمر الفاصل هو القدرة الذاتية. أينما كنا فإننا نستحق النجاح بشرط أن نجتهد."