كلية التربية والدراسات الإسلامية تطبق عقوبات تربوية

يقول نور الزمان: "كليتنا كلية دينية، فينبغي لنا أن نرفع الأنشطة ذات طبع ديني فوق رؤوسنا، فبذلك نكون لم نقتصر على جانب الحماسات واندفاعات في تنفيذ أسبوع التعارف الجامعي، إنما نحسّن أيضا جودة العبادات."

إن أسبوع التعارف الجامعي بكلية التربية والدراسات الإسلامية جامعة أحمد دحلان منذ فترة طويلة قد ضم الأنشطة الدينية إلى فقراتها، مثل المدارسة الجماعية للقرآن الكريم في بداية فقرات البرنامج واختتامها يوميا. ومما يميز برنامج أسبوع التعارف الجامعي الذي عقدته الكلية عن نفس البرامج في باقي الكليات هو أسلوب فرض العقوبات للطلاب الجدد المخالفين، فإن الكلية قد فرضت عقوبة تربوية مثل حفظ الأحاديث النبوية، وكتابة آيات من القرآن الكريم وترجمة معانيها، والخطابة باللغة العربية.

قالت دوي نور فطرياني، مسئولة شئون الانضباط لبرنامج التعريف بالكلية إن تلك العقوبات لم تفرض دون أي أساس، فهي تتعلق بشكل مباشر بسمعة كلية التربية والدراسات الإسلامية التي تعد روح جامعة أحمد دحلان حيث إن الجامعة قائمة على الروح الدينية التي من شأنها إعلاء القيم الدينية. جاء ذلك خلال لقائها بقسم العلاقات للجامعة يوم الجمعة (2/9/2016).

وأضافت: "إنه من المخجل جدا إذا كان طالب جامعة أحمد دحلان – لا  سيما طالب كلية التربية والدراسات الإسلامية – لا يعرف قراءة القرآن والأحاديث فضلا عن الكتابة العربية." وأوضح أن فرض تلك العقوبات ستتيح للطلبة الجدد الفرصة ليتربى على تلاوة القرآن الكريم والأحاديث النبوية والكتابة العربية، كما تكون العقوبة رادعة في نفس الوقت، حتى يتم من خلال ذلك تحسين جودة تدين الطلبة وأخلاقهم على مستوى الكلية والجامعة.

وقال الرئيس العام لأسبوع التعارف الجامعي بالكلية لعام 2016، نور الزمان، إن تعويد الطلبة الجدد على القيم الإسلامية يتم تحقيقه تدريجيا، بدءا من التكاليف البسيطة حتى الصعبة التي منها حفظ الآيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية أو فرض العقوبة الأخرى التي من شأنها بناء شخصية الطالب الجديد.